وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان السلطات السوريسرة اكددت أن هناك العديد من الأسئلة التى قد تصل التحقيقات إلى إجابات بشأنها حول الصورة التى نشرتها صحيفة "سونتاج تسايتونج" التى تصدر بالقطاع السويسري الناطق بالألمانية وتظهر قنبلة يدوية هجومية من صنع إحدى الشركات السويسرية، والتي قام مراسل الصحيفة بتصويرها فى الثامن والعشرين من يونيو الماضى فى يد أحد الأشخاص فى مكان لتجمع أفراد من ما يسمى بالجيش السوري الحر في بلدة "ماريا" بالقرب من حلب بسوريا.
وشددت السلطات السويسرية على أنه ومنذ بدء سريان القانون الفيدرالي بشأن تصدير المواد العسكرية في الأول من أبريل 1998، فانه لم يتم تصدير أى شيء من هذا القبيل الى سوريا.
ورجحت النتائج الاولية لتحقيق السلطات السورية، والمبنية على المعلومات المنشورة، أن تكون تلك القنبلة التى ظهرت فى الصورة، والتى تنتجها شركة "ريواج" السويسرية من بين 225 ألف قنبلة من هذا النوع تم تسليمها إلى دولة الإمارات فى عام 2003 ووقعت الامارات وقتها على إعلان عدم إعادة التصدير.
وأكدت السلطات السويسرية أنه لا يوجد أى دليل حتى اللحظة على وصول هذة القنابل الهجومية السويسرية إلى سوريا باستثناء الصورة المنشورة بالصحيفة السويسرية، إلا أنها أعلنت عن الاتصال بسفير الامارات فى العاصمة برن، فى الوقت الذى قررت الجهات السويسرية المعنية تعليقا فوريا مؤقتا لتصدير المعدات العسكرية الى الامارات./انتهى/
وشددت السلطات السويسرية على أنه ومنذ بدء سريان القانون الفيدرالي بشأن تصدير المواد العسكرية في الأول من أبريل 1998، فانه لم يتم تصدير أى شيء من هذا القبيل الى سوريا.
ورجحت النتائج الاولية لتحقيق السلطات السورية، والمبنية على المعلومات المنشورة، أن تكون تلك القنبلة التى ظهرت فى الصورة، والتى تنتجها شركة "ريواج" السويسرية من بين 225 ألف قنبلة من هذا النوع تم تسليمها إلى دولة الإمارات فى عام 2003 ووقعت الامارات وقتها على إعلان عدم إعادة التصدير.
وأكدت السلطات السويسرية أنه لا يوجد أى دليل حتى اللحظة على وصول هذة القنابل الهجومية السويسرية إلى سوريا باستثناء الصورة المنشورة بالصحيفة السويسرية، إلا أنها أعلنت عن الاتصال بسفير الامارات فى العاصمة برن، فى الوقت الذى قررت الجهات السويسرية المعنية تعليقا فوريا مؤقتا لتصدير المعدات العسكرية الى الامارات./انتهى/
تعليقك